كرمت رابطة المدارس الإنجيليّة في لبنان طلاّبها المتفوّقين في احتفال اقيم في مركز ضهور شوير الإنجيلي في عين القسيس لتكريم برعاية وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي وبحضور نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بو صعب، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء، هيام إسحاق، رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيليّة في سوريا ولبنان القس جوزف قصاب، المدير العام لوزارة التربية عماد الأشقر، الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان الأب يوسف نصر، الامين العام للجنة التربية والعلوم والثقافة في اليونسكو هبة النشابة، مسؤولة التربية في اليونسكو ميسون شهاب، وحشد من المسؤولين التربويين، ومديري المدارس الإنجيلية في لبنان.
كانت كلمة وزير التربية فقال :” ليست المرة الاولى التي تكرم فيها رابطة المدارس الإنجيلية تلامذتها المتفوقين في الشهادات الرسمية، فهي درجت على هذا التكريم سنوياً، إنما أشارك راعياً هذا الحفل لأول مرة من موقعي كوزير للتربية والتعليم العالي، بعد سنة من التعليم مررنا فيها بظروف صعبة نظراً لما تراكم من مشكلات خلال الأعوام الماضية وأزمات اقتصادية ومالية انعكست على القطاع التربوي وعمّقت الانهيار في البلد. لكننا نحتفل اليوم بهذه الباقة من المتفوقين في هذه المدارس العريقة في التعليم وبنشر المعرفة، وكلنا أمل في أن نعوّض الخسائر والانطلاق مجدداً إلى تحقيق انجازات في التربية واستعادة المبادرة والتقدم لإنقاذ التعليم”.
انني وإذ أحيي الدور الذي تؤديه المدارس الإنجيلية في العملية التعليمية في لبنان ولا انسى ان الارساليات الانجيلية هي من ادخلت التعليم على مناطق من الجبل لم تكن فيها مدارس ، ومن باب العرفان الجبلي لها تاريخا وحاضرا، فلا بد لي من أن اذكر المهمات الأخرى التي تقوم بها في احتضان التلامذة أصحاب الحاجات الخاصة والصعوبات التعلّمية من خلال مركز سكيلد Skild الذي ساهم أيضاً في دعم المدرسة الرسمية لتطوير قدراتها في تعليم ذوي الصعوبات التعلمية، ونحن نسعى لتطوير هذه التجربة أيضاً بتوفير الدعم من الجهات المانحة لنؤمن التعليم لهذا الفئات على رغم كل الصعوبات التي نواجهها”.